بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد وعلي اهله وصحبه وسلم
****شرح أسماء الله الحسنى ****
الواحد & الاحد
قال تعالى :
" قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّار ُ" الرعد :16 .
و قال تعالى :
" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " الإخلاص:1 .
الواحد الأحد
هو الذي توحد بجميع الكمالات
بحيث لا يشاركه فيها مشارك.
و يجب على العبيد توحيده
عقدا، و قولا ، و عملا
بأن يتعرفوا بكماله المطلق
و تفرده بالوحدانية
و يفردوه بأنواع العبادة.
الواحد و الأحد
جاءا في القرآن، فقال تعالى
:" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ(1) اللَّهُ الصَّمَدُ " الإخلاص1،2)
و قال تعالى :
" لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ" غافر :16 .
و الأحد :
يعني الذي تفرد بكل كمال
و مجد و جلال، و جمال و حمد، و كلمة و رحمة
و غيرها من صفات الكمال.
*** الشاكر & الشكور ***
قال تعالى :
" وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا " النساء : 187.
و قال تعالى :
" وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ " البقرة : 158.
و قال تعالى :
" إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ" التغابن : 17.
و قال تعالى :
" وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ " فاطر : 34 .
الشاكر :
الذي يشكر القليل من العمل، و يغفر الكثير من الزلل.
و يضاعف للمخلصين أعمالهم بغير حساب.
و يشكر الشاكرين، و يذكر من ذكره.
و من تقرب إليه بشيء من الأعمال الصالحة
تقرب الله منه أكثر.
الشكور :
الذي يتقبل أعمال عباده و يرضاها
و يثيبهم عليها و يضاعفها لهم أضعافا كثيرة
على قدر إخلاصهم فيها و إتقانهم لها،
كما قال تعالى :
" إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا " الكهف: 30 .
*** القدوس &السلام ***
قال تعالى :
" هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ " الحشر : 23 .
القدوس :
أي المعظم عن صفات النقص كلها
و ان يماثله احد من الخلق، فهو المتنزه عن جميع العيوب
و المتنزه عن أن يقاربه أو يماثله أحد في شيء من الكمال
" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ" الشورى : 11،
" وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ " الإخلاص : 4،
" هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا " مريم : 65،
" فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا " البقرة :22.
فالقدوس كالسلام، ينفيان كل نقص من جميع الوجوه
و يتضمنان الكمال المطلق من جميع الوجوه
لأن النقص إذا انتفى، ثبت الكمال كله.
***
من كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنه
***
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد وعلي اهله وصحبه وسلم
****شرح أسماء الله الحسنى ****
الواحد & الاحد
قال تعالى :
" قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّار ُ" الرعد :16 .
و قال تعالى :
" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " الإخلاص:1 .
الواحد الأحد
هو الذي توحد بجميع الكمالات
بحيث لا يشاركه فيها مشارك.
و يجب على العبيد توحيده
عقدا، و قولا ، و عملا
بأن يتعرفوا بكماله المطلق
و تفرده بالوحدانية
و يفردوه بأنواع العبادة.
الواحد و الأحد
جاءا في القرآن، فقال تعالى
:" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ(1) اللَّهُ الصَّمَدُ " الإخلاص1،2)
و قال تعالى :
" لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ" غافر :16 .
و الأحد :
يعني الذي تفرد بكل كمال
و مجد و جلال، و جمال و حمد، و كلمة و رحمة
و غيرها من صفات الكمال.
*** الشاكر & الشكور ***
قال تعالى :
" وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا " النساء : 187.
و قال تعالى :
" وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ " البقرة : 158.
و قال تعالى :
" إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ" التغابن : 17.
و قال تعالى :
" وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ " فاطر : 34 .
الشاكر :
الذي يشكر القليل من العمل، و يغفر الكثير من الزلل.
و يضاعف للمخلصين أعمالهم بغير حساب.
و يشكر الشاكرين، و يذكر من ذكره.
و من تقرب إليه بشيء من الأعمال الصالحة
تقرب الله منه أكثر.
الشكور :
الذي يتقبل أعمال عباده و يرضاها
و يثيبهم عليها و يضاعفها لهم أضعافا كثيرة
على قدر إخلاصهم فيها و إتقانهم لها،
كما قال تعالى :
" إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا " الكهف: 30 .
*** القدوس &السلام ***
قال تعالى :
" هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ " الحشر : 23 .
القدوس :
أي المعظم عن صفات النقص كلها
و ان يماثله احد من الخلق، فهو المتنزه عن جميع العيوب
و المتنزه عن أن يقاربه أو يماثله أحد في شيء من الكمال
" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ" الشورى : 11،
" وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ " الإخلاص : 4،
" هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا " مريم : 65،
" فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا " البقرة :22.
فالقدوس كالسلام، ينفيان كل نقص من جميع الوجوه
و يتضمنان الكمال المطلق من جميع الوجوه
لأن النقص إذا انتفى، ثبت الكمال كله.
***
من كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنه
***