الكمبيوتر التعليمى - إدارة منية النصر التعليمية

من موقع الحدث ندعوك - تابع ما انجزنا - دعواتنا لكم بوقت ممتع -تفيد وتستفيد - فخيركم من تعلم العلم وعلمه
مدير الموقع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الكمبيوتر التعليمى - إدارة منية النصر التعليمية

من موقع الحدث ندعوك - تابع ما انجزنا - دعواتنا لكم بوقت ممتع -تفيد وتستفيد - فخيركم من تعلم العلم وعلمه
مدير الموقع

الكمبيوتر التعليمى - إدارة منية النصر التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكمبيوتر التعليمى - إدارة منية النصر التعليمية

موقع خدمى لعلوم الحاسب ومناهج المدارس

الكمبيوتر التعليمى ادارة منية النصر اهلآ وسهلآ بك فى بيتك الثانى مبرمجو الكمبيوتر التعليمى ادارة منية النصر - http://mobarmg.roo7.biz/

    الله يا رمضانمن أعظم نعم الله على عباده أن فتح لهم باب التوبة والإنابة ، وجعل لهم فيه ملاذاً أميناً ، وملجأً حصيناً ، يلجه المذنب ، معترفاً بذنبه ، مؤملاً في ربه ، نادماً على فعله ، ليجد في قربه من ربه ما يزيل عنه وحشة الذنب ، وينير له ظلام القلب ، وتتحول

    sayed
    sayed
    DR COMPUTER
    DR COMPUTER


    عدد المساهمات : 450
    تاريخ التسجيل : 20/03/2009
    العمر : 69
    الموقع : computereadara.yoo7.com

    الله يا رمضانمن أعظم نعم الله على عباده أن فتح لهم باب التوبة والإنابة ، وجعل لهم فيه ملاذاً أميناً ، وملجأً حصيناً ، يلجه المذنب ، معترفاً بذنبه ، مؤملاً في ربه ، نادماً على فعله ، ليجد في قربه من ربه ما يزيل عنه وحشة الذنب ، وينير له ظلام القلب ، وتتحول Empty الله يا رمضانمن أعظم نعم الله على عباده أن فتح لهم باب التوبة والإنابة ، وجعل لهم فيه ملاذاً أميناً ، وملجأً حصيناً ، يلجه المذنب ، معترفاً بذنبه ، مؤملاً في ربه ، نادماً على فعله ، ليجد في قربه من ربه ما يزيل عنه وحشة الذنب ، وينير له ظلام القلب ، وتتحول

    مُساهمة من طرف sayed الخميس أغسطس 12, 2010 12:12 am

    من
    أعظم نعم الله على عباده أن فتح لهم باب التوبة والإنابة ، وجعل لهم فيه
    ملاذاً أميناً ، وملجأً حصيناً ، يلجه المذنب ، معترفاً بذنبه ، مؤملاً في
    ربه ، نادماً على فعله ، ليجد في قربه من ربه ما يزيل عنه وحشة الذنب ،
    وينير له ظلام القلب ، وتتحول حياته من شقاء المعصية وشؤمها ، إلى نور
    الطاعة وبركتها .


    فقد دعا الله عباده إلى التوبة مهما عظمت ذنوبهم وجلَّت سيئاتهم ، وأمرهم
    بها ورغبهم فيها ، ووعدهم بقبول توبتهم ، وتبديل سيئاتهم حسنات رحمة ولطفاً
    منه بالعباد .


    ومنزلة التوبة هي أول المنازل وأوسطها وآخرها ، لا يفارقها العبد ولا ينفك
    عنها حتى الممات ، وإن ارتحل إلى منزل آخر ارتحل بها واستصحبها معه ، فهي
    بداية العبد ونهايته ، ولذا خاطب الله بها أهل الإيمان وخيار خلقه ، وأمرهم
    أن يتوبوا إليه بعد إيمانهم وصبرهم وجهادهم ، وعلق الفلاح بها ، فقال
    سبحانه: {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } ( النور 31) ،
    وقسَّم العباد إلى تائب وظالم فليس ثم قسم ثالث ، قال سبحانه:{ومن لم يتب
    فأولئك هم الظالمون }(الحجرات : 11) ، وصح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه
    قال : ( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار
    ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ) رواه مسلم .


    وإذا كان نبينا - صلى الله عليه وسلم - الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما
    تأخر يقول : ( يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله
    في اليوم مائة مرة ) رواه مسلم ، فكيف بغيره من المذنبين والمقصرين .


    والتوبة الصادقة تمحو الخطايا والسيئات مهما عظمت ، حتى الكفر والشرك ، فإن
    الله تبارك وتعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره ، قال سبحانه : {قل للذين
    كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين }(
    الأنفال 38) ، بل حتى الذين قتلوا الأنبياء ، وقالوا إن الله ثالث ثلاثة ،
    وقالوا إن الله هو المسيح بن مريم - تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً –
    دعاهم للتوبة ، وفتح لهم أبواب المغفرة فقال سبحانه : {أفلا يتوبون إلى
    الله ويستغفرونه والله غفور رحيم } (المائدة 74) ، وفي الحديث القدسي يقول
    الله عز وجل : ( يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب
    جميعاً ، فاستغفروني أغفر لكم ) رواه مسلم ، وفي حديث آخر : ( يا ابن آدم
    لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي ، يا ابن آدم
    إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها
    مغفرة ) رواه الترمذي .


    ورمضان من أعظم مواسم التوبة والمغفرة وتكفير السيئات ، ففي الحديث الذي
    رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه
    وسلم : ( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات
    لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) كيف وقد جعل الله صيامه وقيامه وقيام ليلة
    القدر على وجه الخصوص إيماناً واحتساباً مكفراً لما تقدم من الذنوب ؟!
    والعبد يجد فيه من العون ما لا يجده في غيره ، ففرص الطاعة متوفرة ،
    والقلوب على ربها مقبلة ، وأبواب الجنة مفتحة ، وأبواب النار مغلقة ،
    ودواعي الشر مضيقة ، والشياطين مصفدة ، وكل ذلك مما يعين المرء على التوبة
    والرجوع إلى الله .


    فلذلك كان المحروم من ضيع هذه الفرصة ، وأدرك هذا الشهر ولم يغفر له ،
    فاستحق الذل والإبعاد بدعاء جبريل عليه السلام وتأمين النبي - صلى الله
    عليه وسلم- ، حين قال جبريل : ( يا محمد ، من أدرك شهر رمضان فمات ولم يغفر
    له فأُدخل النار فأبعده الله ، قل : آمين ، فقال : آمين ) رواه الطبراني ،
    وقال - صلى الله عليه وسلم- : ( رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل
    أن يغفر له ) رواه الترمذي .


    وإذا كان الله عزوجل قد دعا عباده إلى التوبة الصادقة النصوح في كل زمان ،
    فإن التوبة في رمضان أولى وآكد ، لأنه شهر تسكب فيه العبرات ، وتقال فيه
    العثرات ، وتعتق فيه الرقاب من النار ، ومن لم يتب في رمضان فمتى يتوب ؟ !.


    وللتوبة شروط ستة لابد من توفرها لكي تكون صحيحة مقبولة :


    أولها : أن تكون خالصة لله تعالى .

    ثانيها : أن تكون في زمن الإمكان ، أي قبل أن تطلع الشمس من مغربها فإذا
    طلعت الشمس من مغربها لم تنفع معها التوبة ، قال تعالى : { يوم يأتي بعض
    آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها
    خيراً }( الأنعام 158) ، وقبل أن تبلغ الروح الحلقوم ، فإن الله يقبل توبة
    العبد مالم يغرغر ، كما أخبر بذلك المصطفى - صلى الله عليه وسلم - .

    ثالثها : الإقلاع عن الذنب ، فلا يصح أن يدعي العبدُ التوبة وهو مقيم على المعصية .

    رابعها : الندم على ما كان منه ، والندم ركن التوبة الأعظم ، فقد صح عنه -
    صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( الندم توبة ) أخرجه ابن ماجه .

    خامسها : العزم على عدم العودة إلى الذنب في المستقبل .

    سادسها : رد الحقوق إلى أصحابها والتحلل منهم ، إن كان الذنب مما يتعلق بحقوق المخلوقين.



    فحري بنا - أخي الصائم - ونحن في هذا الشهر الكريم أن نتخفف من الأوزار ،
    ونقلع عن المعاصي والموبقات ، ونتوب إلى الله توبة صادقة ، وأن نجعل من
    رمضان موسما لتقييم أعمالنا وتصحيح مسيرتنا ، ومحاسبة نفوسنا ، فإن وجدنا
    خيراً حمدنا الله وازددنا منه ، وإن وجدنا غير ذلك تبنا إلى الله واستغفرنا
    منه ، وأكثرنا من عمل الصالحات .

    نسأل المولى عز وجل أن يمن علينا بالتوبة وأن يعيننا على الثبات عليها ، وأن يجعلنا من المقبولين في هذا الشهر الكريم .




    وهذه الهديه محاضره للشيخ محمد العريفى بعنوان

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    ربانيون لا رمضانيون
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 6:41 pm