الكمبيوتر التعليمى - إدارة منية النصر التعليمية

من موقع الحدث ندعوك - تابع ما انجزنا - دعواتنا لكم بوقت ممتع -تفيد وتستفيد - فخيركم من تعلم العلم وعلمه
مدير الموقع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الكمبيوتر التعليمى - إدارة منية النصر التعليمية

من موقع الحدث ندعوك - تابع ما انجزنا - دعواتنا لكم بوقت ممتع -تفيد وتستفيد - فخيركم من تعلم العلم وعلمه
مدير الموقع

الكمبيوتر التعليمى - إدارة منية النصر التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكمبيوتر التعليمى - إدارة منية النصر التعليمية

موقع خدمى لعلوم الحاسب ومناهج المدارس

الكمبيوتر التعليمى ادارة منية النصر اهلآ وسهلآ بك فى بيتك الثانى مبرمجو الكمبيوتر التعليمى ادارة منية النصر - http://mobarmg.roo7.biz/

    كيف نام اهل الكهف ؟

    رشا الشال
    رشا الشال


    عدد المساهمات : 233
    تاريخ التسجيل : 06/04/2009

    كيف نام اهل الكهف ؟ Empty كيف نام اهل الكهف ؟

    مُساهمة من طرف رشا الشال الخميس مايو 14, 2009 6:23 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم



    كيف نام أهل الكهف من الناحية العلمية

    حتى ينام أصحاب الكهف بصورة هادئة وصحيحة هذه المدة الطويلة

    من دون تعرضهم للأذى والضرر وحتى لا يكون هذا المكان موحشا


    ويصبح مناسبا لمعيشتهم فقد وفر لهم الباري عز وجل


    الأسباب التالية :


    1- تعطيل حاسة السمع:



    حيث إن الصوت الخارجي يوقظ النائم وذلك في قوله تعالى:

    (فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا)الكهف/11

    والضرب هنا التعطيل والمنع أي عطلنا حاسة السمع عندهم مؤقتا

    والموجودة في الأذن والمرتبطة بالعصب القحفي الثامن .

    ذلك إن حاسة السمع في الإذن هي الحاسة الوحيدة التي تعمل بصورة مستمرة

    في كافة الظروف وتربط الإنسان بمحيطة الخارجي .





    2- تعطيل الجهاز المنشط الشبكي (ascending reticular activating system ):

    الموجود في الجذع الدماغ والذي يرتبط بالعصب القحفي الثامن

    أيضا فرع التوازن حيث إن هذا العصب له قسمان الأول مسؤول عن السمع

    والثاني مسؤول عن التوازن في الجسم داخليا وخارجيا ولذلك قال الباري عز وجل

    (فضربنا على آذانهم)ولم يقل (فضربنا على سمعهم )أي إن التعطيل حصل للقسمين معا

    وهذا الجهاز الهام مسؤول أيضا عن حالة اليقظة والوعي وتنشيط فعاليات أجهزة الجسم

    المختلفة والإحساس بالمحفزات جميعا وفي حالة تعطيلية أو تخديره يدخل الإنسان في النوم العميق

    وتقل جميع فعالياته الحيويه وحرارة جسمه كما في حالة السبات والانقطاع

    عن العالم الخارجي قال تعالى (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً ) النبأ/8 والسبات هو النوم والراحه

    (والمسبوت)هو الميت أو المغشى عليه (راجع مختار الصحاح ص 214).فنتج عن ذلك ما يلي :
    أ-المحافظة على أجهزتهم حية تعمل في الحد الأدنى من استهلاك الطاقة فتوقفت عقارب الزمن

    بالنسبة لهم داخل كهفهم إلا إنها بقيت دائرة خارجه كالخلايا والانسجه التي تحافظ في درجات

    حرارة واطئة فتتوقف عن النمو وهي حية






    ب-تعطيل المحفزات الداخلية التي توقظ النائم عادة بواسطة الجهاز المذكور اعلاه

    كالشعور بالألم أو الجوع أو العطش أو الأحلام المزعجة الكوابيس



    3- المحافظة على أجسامهم سليمة طبيا وصحيا وحمياتها داخليا وخارجيا والتي منها



    أ- التقليب المستمر لهم أثناء نومهم كما في قولة تعالى

    " وَتَحْسَبُهُمْ أيقاظاً وَهُمْ رُقودٌ وَنُقلّبُهُمْ ذاتَ اليْمَين وذاتَ الشّمَالِ "

    الكهف/18 لئلا تآكل الأرض أجسادهم بحدوث تقرحات الفراش في جلودهم

    والجلطات في الأوعية الدموية والرئتين وهذا ما يوصي به الطب ألتأهيلي حديثا

    في معالجة المرضى فاقدي الوعي أو الذين لا يستطيعون الحركة بسبب الشلل وغيرة .


    ب- تعرض أجسادهم وفناء الكهف لضياء الشمس بصورة متوازنة ومعتدلة في أول النهار وآخرة

    المحافظة عليها منعاً من حصول الرطوبة والتعفن داخل الكهف

    في حالة كونه معتما وذلك في قولة تعالى

    (وَتَرَى الشَّمس إذا طَلَعتْ تَزاورُ عن كهْفِهمَ ذاتَ الْيَمين وإذا غرَبتْ تَفْرضُهُمْ ذاتَ الشِّمال )الكهف/17

    والشمس ضرورية كما هو معلوم طبيا للتطهير أولا ولتقوية عظام الإنسان

    وأنسجته بتكوين فيتامين د(vitamin d )عن طريق الجلد ثانيا وغيرها من الفوائد ثالثا .

    يقول القرطبي في تفسيره : وقيل( إذا غربت فتقرضهم ) أي يصيبهم يسير منها

    من قراضة الذهب والفضة أي تعطيهم الشمس اليسير من شعاعها إصلاحا لأجسادهم

    فالآية في ذلك بان الله تعالى آواهم إلى الكهف هذه صفته لأعلى كهف آخر يتأذون

    فيه بانبساط الشمس عليهم في معظم النهار والمقصود بيان حفظهم عن تطرق البلاء



    ج - وجود فتحة في سقف الكهف تصل فناءه بالخارج تساعد على تعريض الكهف

    إلى جو مثالي من التهوية ولإضاءة عن طريق تلك الفتحة ووجود الفجوة

    (وهي المتسع في المكان )في الكهف في قولة تعالى::

    (وَهُمْ في فَجْوَةٍ م نْهُ ذلِكَ مِنْ آياتِ اللهِ مَنْ يَهْدِ اللهُ فهُوَ الْمُهتْدى وَمَنْ يُضْلِلْ فلَنْ تَجِدْ لَهُ ولياَ مُرْشداً

    الكهف /17.


    د -الحماية الخارجية بإلقاء الرهبة منهم وجعلهم في حالة غريبة جدا غير مألوفة

    لا هم بالموتى ولا بالإحياء إذ يرهم الناظر كالأيقاظ يتقلبون ولا يستيقظون

    بحيث إن من يطلع عليهم يهرب هلعا من مشهدهم وكان لوجود الكلب في باب فناء الكهف

    دور في حمايتهم لقولة تعالى (وَكلْبُهُمْ باسِط ذِراعِيْهِ بالْوَصيدِ لَوْ اطَّلعْتَ عَلْيَهمْ لَوَلَيتَ مِنْهُمْ فِراراً

    وَ.
    لمُلِئْتَ مِنْهُالكهف / 18
    مً رُعْباَ )إضافة إلى تعطيل حاسة السمع لديهم كما ذكرنا أعلاه كحماية من الأصوات الخارجي

    Cool Idea Suspect drunken

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 8:43 pm